Yazid.L السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.ظهرت في الآونة الأخيرة حاجة كبيرة لإستخدام تكنولوجيا الأنترنت وهذا راجع لإنتشار فيروس كورونا الرهيب في جميع اقطار المعمورة، وفرضه إلزامية التباعد الإجتماعي بين الأفراد.وبغض النظر عن هذه الجائحة التي أبرزت المكانة القوية التي تحتلها تكنولوجيا الأنترنت في حياتنا اليومية، هل يعد إمتلاك الجهات الفاعلة في المجتمع لموقع الكتروني أمر مهم وخاصة المواقع الخاصة بالتربية والتعليم. وحتى نتمكن من الإجابة بشكل أدق نقوم بطرح بعض التساؤلات.هل يعتمد المتعلم على المواقع الإلكترونية في مساره العلمي؟ربما يتعجب البعض من طرح هذا السؤال وذلك لأن أي فرد في أي مجال الآن سواء طلبة العلم أو غيرهم لا يمكنه الإستغناء عن التصفح اليومي لمواقع الأنترنت، فالمكتبات العادية حل مكانها المكتبات الإفتراضية والكتب بصيغة PDF. واجتماعات الدراسة والمطالعة حلت مكانها المنتديات ومواقع التواصل، والمدونات.وهل تعتبر هذه المواقع مصادر موثوقة؟ تعتبر أغلبية المواقع على الأنترنت الآن مصادر غير موثوقة خاصة العلمية منها، فالبحث العلمي السليم مقيد بقوانين، أهمها معرفة صاحب المعلومة أو مصدرها أو ما نسميه بالمرجع، لذلك فإن خطر المواقع المجهولة المصدر كبير جدا، فالمعلومات الغير مؤكدة منتشرة بكثرة ولا يمكن تقريبا الوصول إلى أصحابها لتصحيح تلك المعلومات أو حذفها.وهل موثوقيتها تكفي لأن يعتمد عليها في بحثه؟لا يعني بالضرورة حصولك على المعلومات من مصادر موثوقة أنه يمكنك الإعتماد عليها في بحثك أو حياتك اليومية، فما يعتبر مقبولا به ومتعارفا عليه في منطقة، يعتبر شاذا او ممنوعا في جهة أخرى، فلا يمكنك السياقة على يسار الطريق في الدول العربية محتجا أنك تعلمت السياقة من موقع موثوق في بريطانيا.مع منصة الوورد برس المجانية وتوفر الدعم العربي على منتديات عرب وورد برس لا شئ مستحيل يمكننا القول الآن بأن إمتلاك المؤسسة التربوية لموقع إلكتروني هو حتمية لا مفر منها، خاصة اذا علمنا أن أي شخص مبتدئ يمكنه إمتلاك موقع الكتروني بكل سهولة خاصة إذا كان يعتمد على منصة وورد برس.بل إنه من واجب كل فرد متخصص في مجال من المجالات أن يساهم في نشر المعلومات الصحيحة عن طريق إنشاء موقع الكتروني لمؤسسته. الموضوع مفتوح للنقاش ونسعد بمشاركتكم وطرح أفكاركم .
زياد الحربي اهلا عزيزي تكمن الاشكالية بكثرة المواقع وكثرة سعي العديد من المواقع لانتاج اكبر عدد ممكن من المقالات لجني الارباح والذي بالتالي يضر بعدد بجودة المحتوى. فلو جربت وبحثت عن معلومة طبية تجديد العديد من المعلومات الخاطئة و القديمة . وحتى لو كتبت مقاله وحاولت تصحيح هذ المعلومة فنتجيتك بقوقل لن تصل للعدد المثالي من القراء. اتوقع اننا بحاجه لحل مثل هذه الاشكالية وشكرا
Yazid.L فعلا أخي زياد ، فلو حاولت إصلاح هذه المعلومات الخاطئة لن تصل إلى العدد المثالي للقراء ، هذا بغض النظر عن إختلاف المجالات بين الطب و التعليم وغيرها ، بل حتى وإن تمكنت من تصحيح الخطأ في المعلومة الطبية والوصول لعدد كبير من القراء ، لايمكنك تصحيح الخطأ في مجال التعليم مثلا بسبب خروج الموضوع من نطاق تخصصك .لذلك فتوفير المعلومات الصحيحة يجب أن يشارك فيه أهل الإختصاص عن طريق إنشائهم لمواقعهم الخاصة وإثراء المحتوى العربي ، طبعا لايمكننا اشراك جميع فئة النخبة هذه في عملية تحسين المحتوى لأسباب كثيرة ، لكن كبداية لو نتمكن من جلب طبيب واحد من بين 100 طبيب و معلم واحد من بين 100 معلم وهكذا دواليك ممن تتوفر فيهم امكانيات انشاء محتوى عربي ثري وموثوق على الأنترنت .طبعا العدد الذي ذكرته تقريبي ويمكن أن نحقق أكثر من ذلك بسبب أن العلم حاليا يعتمد بشكل كبير على الحاسوب و تكنولوجيا الإتصالات ، وحتى من هم بدون مستوى دراسي يتعاملون مع المواقع الإلكترونية بشكل عادي . لذلك فمشاركة النخبة في توفير مصادر موثوقة للمعلومة على الانترنت أمر ليس ببعيد . خاصة بمساعدة منصة إنشاء المحتوى ووردبرس والتي تسهل بشكل كبير هذه العملية نظرا لسهولة استعمالها وعدم الحاجة تقريبا لأي معلومات مسبقة بتقنيات تطوير المواقع .